اكد مدير عام الاوقاف الاسلامية في دار الفتوى الشيخ هشام خليفة في حديث صحفي انه حاول استيعاب الشارع الذي استاء من قرار تعطيل المدارس في ذكرة الابادة الارمنية واعتبره فئوياً، "لان كل طائفة ستتذكر مجازر وقعت معها، وتطلب التعطيل، واننا كنا بغنى عن هذا الموضوع وفي هذا الظرف الدقيق، ولا يعني اننا لا نشعر مع اخواننا الارمن، وكانوا يقيمون المناسبة لانها تخصهم، وكنا نشعر معهم، لكن لا يجوز ان تتحول الى مناسبة وطنية، واكدنا في مذكرتنا الى خطباء المساجد ان يطوّقوا ردود الفعل، وتعالج القضية في اطار وطني".
وأوضح انه "في عيد البشارة توحدنا مسلمين ومسيحيين عليه، اما المجازر الارمنية فثمة اشكالية تاريخية حولها بين الاتراك والارمن، فلماذا نزج انفسنا بها وبعد مئة عام، ونزيد انقساماً على انقسام، ونعادي دولة صديقة هي تركيا تسمح لنا بزيارتها دون تأشيرة دخول".